الصــــــــــــداع وعلاجــــــــــه
أنواع الصداع :-
من الصداع ما يكون ناتجا عن إجهاد العينين ، وهذا يعالج باستعمال النظارات المناسبة والقراءة في ضوء كاف ، وهناك أنواع من الصداع ناتجة عن التهابات مزمنة مثل التهاب الجيوب الأنفية ، أو اللوزتين ، ولحميات الأنف .
كما أن هناك أنواعا منه مسببة عن فساد في الأسنان ، والتهاب الأذن ولا سيما بعد السباحة والغطس . وهناك أنواع الصداع التي تحدث في فصول معينة من السنة ، تكون في الغالب ناتجة عن حساسية لبعض الأشياء كغبار الزهر والأشجار والأعشاب . وأما التي تبقى على مدار السنة ، فقد يكون سببها غبار في البيت ، أو فرو القطط وشعر الكلاب والخيل ... وهذه الأنواع من الصداع تتعب ذوي الحساسية الخاصة فقط لهذه الأمور .
ويعتبر أشد أنواع الصداع ألما هو ذلك الناتج عن العصب التوأمي ، وألمه يشبه الألم الناتج عن الحرق ، ويصعب كثيرا التخلص منه كالألم المسبب عن التهاب الأعصاب. ولحسن الحظ....أن الإصابات بهذا النوع من الصداع نادرة جدا ، ولا يقدر على معالجتها إلا الجراح الخبير بجراحة الأعصاب .
علاج الصداع :-
مما لا شك فيه أن أهم شيء في معالجة الصداع هو منعه قبل حدوثه ، يجب أن نعرف الأمور التي تثير أعصابنا ونتجنبها ، ونعطي جهازنا العصبي وقتا للراحة ، ونؤدي أعمالنا بانتظام ، وإذا لم تأتي الأمور كما نريد يجب ألا نضطرب ونغضب ، وإذا أصبنا بصداع نذهب إلى طبيب ماهر ، ونجتاز فحصا طبيا دقيقا لنتأكد أن ليس في أعضاء جسدنا ما هو مصاب بمرض .
إن معظم حوادث الصداع تنتج عن إجهاد الجهاز العصبي والاضطراب والقلق ، فعلينا دائما القيام بالتسامح مع أنفسنا ومع الآخرين ، مدركا انه ليس بإمكانك أن تصلح العالم كله بين ليلة وضحاها .
ولابد من القول انك إذا أصبت بالصداع النصفي ، فابتعد كل الابتعاد عن التدخين ، وفوق كل شيء هدئ أعصابك ، وكن مسالما لنفسك ولغيرك ولله ، وتذكر أن راحة الفكر لا تعني خلو الحياة من المتاعب ، بل تعني القدرة على مواجهة المصاعب والمشاكل بهدوء .
***
0 التعليقات:
إرسال تعليق